النقد البناء وتصحيح الأخطاء- أساس تطوير كرة القدم السعودية
المؤلف: سلطان الزايدي09.27.2025

من المسلم به أن أي فريق رياضي، سواء كان متنافسًا بشدة على الفوز ببطولة مرموقة أو حتى غير مشارك في المنافسات الحالية، يمتلك الحق الكامل في إبداء ملاحظاته القيمة وانتقاداته البناءة حيال الأخطاء التي قد تعترض طريقه. سواء كانت تلك الأخطاء ذات طبيعة تحكيمية دقيقة أو تتعلق بالجوانب التنظيمية المعقدة، فإن هذا الحق يُعد أمرًا بديهيًا ولا ينبغي أن يثير استياء أي طرف معني. بل على العكس، يمكن الاستفادة القصوى من هذه الانتقادات متى ما كانت صادقة ومنطقية، حيث لا يوجد عمل يخلو من العيوب والنقائص، والأخطاء تظل واردة طالما أن هناك جهدًا حقيقيًا وعملاً دؤوبًا يُبذل.
وفي خضم منافسات كرة القدم السعودية المثيرة، تقع الأخطاء بشكل متكرر، ولكن الجدير بالذكر أننا غالبًا ما نشهد جهودًا حثيثة لتصحيح هذه الأخطاء وتقويم مسار العمل. على سبيل المثال، نذكر هنا احتجاج نادي النصر الشهير ضد نادي العروبة بسبب مشاركة حارس مرماهم "رافع الرويلي"، وذلك بعد أن علم النصر بأن اللاعب المذكور ليس متفرغًا بشكل كامل لممارسة كرة القدم الاحترافية، بل لديه عمل آخر يشغله. هذا الأمر دفع وزارة الرياضة الموقرة إلى إصدار تعميم رسمي يلزم جميع الأندية بإخضاع اللاعبين المحترفين والمدربين لنظام التأمينات الاجتماعية اعتبارًا من 1 يوليو 2025. يبدو أن هذا القرار الحاسم قد اتُخذ بعد أن تبين للوزارة أن هناك لاعبين محترفين في كرة القدم، ولكن وضعهم لا يتماشى تمامًا مع اللوائح والأنظمة المعمول بها. وبالتالي، تُعتبر هذه الإشكالية مخالفة صريحة لتلك اللوائح التي تمنع اللاعب المحترف من ممارسة أي مهنة أخرى بجانب كرة القدم. لذا، نؤكد دائمًا على أن النقد البناء يؤتي ثماره الطيبة ويخدم مسيرة العمل بشكل عام. فالخطوات التصحيحية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نجاح أي عمل، مهما كان حجم الضرر الذي قد يترتب على الأخطاء، إلا أن التراجع عن الخطأ والاعتراف به يظل أمرًا بالغ الأهمية وإيجابيًا للغاية، ويسهم بشكل كبير في إنجاح المسابقات الكروية. وما قام به نادي النصر في هذه الحالة لا يهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقه المشروعة، بل يهدف أيضًا إلى تطوير العمل وتصحيحه ليصبح أكثر كفاءة وفعالية.
أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.
وفي خضم منافسات كرة القدم السعودية المثيرة، تقع الأخطاء بشكل متكرر، ولكن الجدير بالذكر أننا غالبًا ما نشهد جهودًا حثيثة لتصحيح هذه الأخطاء وتقويم مسار العمل. على سبيل المثال، نذكر هنا احتجاج نادي النصر الشهير ضد نادي العروبة بسبب مشاركة حارس مرماهم "رافع الرويلي"، وذلك بعد أن علم النصر بأن اللاعب المذكور ليس متفرغًا بشكل كامل لممارسة كرة القدم الاحترافية، بل لديه عمل آخر يشغله. هذا الأمر دفع وزارة الرياضة الموقرة إلى إصدار تعميم رسمي يلزم جميع الأندية بإخضاع اللاعبين المحترفين والمدربين لنظام التأمينات الاجتماعية اعتبارًا من 1 يوليو 2025. يبدو أن هذا القرار الحاسم قد اتُخذ بعد أن تبين للوزارة أن هناك لاعبين محترفين في كرة القدم، ولكن وضعهم لا يتماشى تمامًا مع اللوائح والأنظمة المعمول بها. وبالتالي، تُعتبر هذه الإشكالية مخالفة صريحة لتلك اللوائح التي تمنع اللاعب المحترف من ممارسة أي مهنة أخرى بجانب كرة القدم. لذا، نؤكد دائمًا على أن النقد البناء يؤتي ثماره الطيبة ويخدم مسيرة العمل بشكل عام. فالخطوات التصحيحية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نجاح أي عمل، مهما كان حجم الضرر الذي قد يترتب على الأخطاء، إلا أن التراجع عن الخطأ والاعتراف به يظل أمرًا بالغ الأهمية وإيجابيًا للغاية، ويسهم بشكل كبير في إنجاح المسابقات الكروية. وما قام به نادي النصر في هذه الحالة لا يهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقه المشروعة، بل يهدف أيضًا إلى تطوير العمل وتصحيحه ليصبح أكثر كفاءة وفعالية.
أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.